مرحبا
Linux هو نظام تشغيل تم إبتكاره بواسطة Linus Torvalds خلال أيامه كطالب في جامعة هلسنكي الفلنلندية. كان الهذف الأساسي من إنشاء Linux هو استخدامه كخيار أو كبديل لأنظمة التشغيل الأخرى التي يستخدمها مستخدمو الكمبيوتر ، مثل MS-DOS و Windows و Mac OSX وما إلى ذلك. Linux ليس برنامجًا أو مجموعة من البرامج مثل معالج النصوص من Office.
لمحة تاريخية
أثناء الدراسة في جامعة هلسنكي ، كان يستخدم لينوس نسخة من نظام التشغيل UNIX المسمى "Minix". تم إرسال العديد من طلبات التعديلات والتحسينات لنظام التشغيل بواسطة Linus و المستخدمين الآخرين إلى Andrew Tanenbaum ، منشئ Minix ، لكنه شعر أنها ليست ضرورية. لذلك ، قرر لينوس إنشاء نظام التشغيل الخاص به ؛ واحدة من شأنها أن تأخذ في الاعتبار تعليقات المستخدمين و اقتراحاتهم للتحسينات.
النواة هي النقطة المحورية لأي نظام تشغيل. دون الخوض في تفاصيل كبيرة ، تخبر النواة وحدة المعالجة المركزية أن تفعل ما تريده من البرنامج أو التطبيق الذي تستخدمه للقيام به. لن يكون نظام التشغيل موجودًا بدون نواة. و كذلك أيضا ، فإن النواة غير مجدية أيضًا بدون أي برامج أو تطبيقات.
في عام 1991 ، تطورت حالتان جديدتان من شأنها أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لينكس. تم إنشاء نواة بالفعل بواسطة Linus ، ولكن لم يكن لديه برامج لاستخدامها ؛ كانت بعض البرامج متاحة من GNU و Richard Stallman ، لكن لم يكن لديهم نواة عاملة. لذلك ولد لينكس من خلال الجمع بين البرامج من ريتشارد و GNU في كامبريدج ، ماساتشوستس ، مع النواة التي قدمها لينوس في هلسنكي.
كان هناك الكثير من الأمور التي يجب تغطيتها و الذهاب بها بعيدًا ، لذلك أصبحت الإنترنت الطريقة الأساسية لجمع نواة لينوس مع برامج GNU. يمكن القول تقريبًا أن Linux هو نظام تشغيل ظهر على الإنترنت.
ليست متاحة للجميع في البداية
ستبيع لك شركات البرامج الأخرى البرامج المضمنة في قرص مضغوط أو عبر الأنترنت مباشرة ، جنبًا إلى جنب مع كتيب تعليمات خاصة بها ، و في نصف ساعة أو ربما أقل ، يمكنك تثبيت نظام تشغيل كامل الوظائف على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. ما عليك سوى معرفة كيفية قراءة واتباع التعليمات لتثبيته. كان هذا ما كانت تفكر فيه تلك الشركات عندما طورت أنظمة التشغيل الخاصة بها. و رغم ذلك ، عندما تم تطوير Linux بواسطة Linus ، لم يتم أخذ هذا العامل في الاعتبار في البداية. في وقت لاحق ، جعلت Red Hat وغيرها من الشركات غرضها تطوير Linux إلى النقطة حيث يمكن تثبيته بسهولة مثل أي نظام تشغيل آخر في السوق ، من قبل أي شخص يمكنه اتباع تعليمات بسيطة ، واليوم يمكننا بالتأكيد القول أن لقد نجحوا في هذا الغرض بالذات.
لينكس اليوم
في الوقت الحاضر ، هناك قدر كبير من ردود الفعل الإيجابية من مستخدمي الكمبيوتر فيما يتعلق بنظام لينكس. حقيقة أن لينكس أثبتت ثباته وتنوعه بشكل مثير للإعجاب ، خاصة كخادم شبكة ، لعبت بالتأكيد دورًا كبيرًا في هذه الشعبية. وقت التعطل بسيط أو غير مهم عند تثبيت Linux واستخدامه كخادم ويب أو في شبكات الشركة. تم الإبلاغ عن العديد من الحالات حيث تعمل الخوادم التي تعمل بنظام Linux بسلاسة لأكثر من عام دون الحاجة إلى إعادة التشغيل ، وعندما كان يجب إزالتها ، كانت لفترة وجيزة فقط لأغراض الصيانة. أصبحت فعاليتها من حيث التكلفة لتكون واحدة من أقوى نقاط البيع. يمكن تثبيت Linux وتشغيله على جهاز كمبيوتر منزلي أو خادم شبكة ، دون الحاجة إلى إنفاق نفس المبلغ الذي سيتم إنفاقه على حزم البرامج الأخرى. موثوقية أكثر وتكلفة أقل، ببساطة إنها مثالية.