السلام عليكم،
طوال السنوات السابقة كان إضعاف جهازنا المناعي يتم عبر وسائل مختلفة ، ومعظم هذه الأساليب كان يحدث بشكل طوعي ، وبما كسبت أيدينا، وذلك بسبب ميل معظمنا إلى السكن في المدن الكبرى الملوثة وتبني نمط حياة سريع وغير صحي ومخالف للسنة النبوية ...
كثير من السلوكيات الحياتية الخاطئة أضعفت مع الزمن مناعة جيلنا المتأخر؛ من الاطعمة والأغذية المعدلة وراثياً، إلى نشر الفاحشة وسن القوانين التي تسهل المجاهرة بها ، إلى الافراط الجنسي والافراط كذلك في استخدام الأدوية ذات التأثيرات الجانبية التي تضعف المناعة ، وحتى بعض اللقاحات غير الضرورية أو التطعيمات التي تعطى للأطفال (بعضها و ليس كلها)، ونشر العقاقير المخدرة بين الشباب، وصولاً إلى أخطر الأسلحة التي تضعف الجهاز المناعي للإنسان وهي الاشعاعات وترددات شبكة الجيل الخامس العالية التي ستقام أبراجها بين بيوتنا وعلى أسطح غرف نوم أطفالنا.
إن جائحة الفيروس التاجي أرض خصبة لنظريات المؤامرة. هناك من يقول أنه تم إنشاؤه في مختبر بأهداف جيوسياسية أو تجارية غامضة ، إلى فكرة أن التوسع الأخير لشبكات 5G تسبب في الانتشار السريع لمرض كورونا. ولكن يرجى ملاحظة أنه لا يوجد دليل يدعم أيًا من هذه القصص .
التردد العالي جدا لأمواج شبكة الجيل الخامس 5G يعتبر خطيرا جدا على مناعة البشر لأن هذه الترددات تخترق أنسجة الجسم و تؤثر على نواة الخلايا والشيفرة الوراثية، مما يمكن أن تسبب بشكل كبير أمراض خطيرة كالسرطان مثلا.
حتى الآن معظم شبكات الانترنت في العالم هي من الجيل الرابع .
وترددات الجيل الرابع 4G تتراوح ما بين 0.6 – حتى 6 جيجا هرتز GHZ كأقصى تقدير .
وشبكة الجيل الرابع 4G لا تحتاج إلى عدد كبير من أبراج الهوائيات ، فالأبراج تكون متباعدة عن بعضها وخارج المناطق السكنية عادة .
أما ترددات شبكة 5G فيمكن أن تصل حتى إلى 90 جيجا هرتز ghz، مما يعادل النطاق الترددي لأمواج المايكرويف .
وهذا النطاق من الترددات يسبب مشاكل صحية كثيرة، ويضعف مناعة الجسم والخصوبة الجنسية.
و ما يزيد خطورتها على الصحة كونها تحتاج إلى عدد كبير جداً من الهوائيات الصغيرة الحجم ، والتي ينبغي وضعها على أسطح المنازل و ناطحات السحاب وبين المجمعات السكنية.
كما أن الاجسام الصلبة الكبيرة تعيق الاشارة لذلك سيتم التخلص من الأشجار المعمرة التي توجد في المدن ، أو بين البيوت لتحسين جودة الإشارة.
أول مدينة في العالم يتم تغطيتها بهوائيات شبكة 5G كانت ووهان في الصين
وهناك رابط قوي بين بدء انتشار وباء كورونا الفيروسي في ووهان ، وكذلك في ميلانو في ايطاليا وغيرها من المدن في الصين و كوريا و بين تفعيل شبكة الجيل الخامس في تلك المدن.