أعلن فيسبوك و إنستغرام عن تدابير جديدة لتحسين التجربة والخصوصية والأمان لجميع مستخدميها دون سن 16 و 18 عامًا.
في مارس من هذا العام ، أكد متحدث باسم الشركة أنها تعمل على إصدار من فيسيوك و إنستغرام للأطفال دون سن 13 عامًا ، وهو الحد الأدنى لسن فتح حساب حاليًا. ومع ذلك ، لم يستغرق وقتًا طويلاً للوصول بسبب مشاكل الخصوصية والأمان التي يعاني منها القاصرون بالفعل في كلتا الشبكتين الاجتماعيتين.
الإعلانات هي إحدى المزايا الكبيرة التي يمتلكها مارك زوكربيرج على وسائل التواصل الاجتماعي. في هذه الحالة ، لن توقف الإعلانات ، لكنها ستطبق قيودًا على المعلنين حتى لا يعود بإمكانهم إرسال إعلانات لمن هم دون سن 18 عامًا بناءً على اهتماماتهم أو نشاطهم على مواقع أخرى ، ولكن سيتمكنون من القيام بذلك فقط على أساس العمر والموقع والجنس.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن هذه كانت توصية قدمها خبراء دوليون ، لذلك سيتم تطبيق التغييرات على فيسبوك و Messenger و Instagram في جميع أنحاء العالم.
أحد أهم الإجراءات هو أنه اعتبارًا من هذا الأسبوع ، ستنفذ الشركة المزيد من القيود لمنع البالغين من الاتصال بالقاصرين على شبكاتهم الاجتماعية.
أوضح فيشبوك أن لديه تقنية تسمح باكتشاف الحسابات ذات السلوك المشبوه المحتمل ، على سبيل المثال ، تلك التي تم حظرها أو الإبلاغ عنها من قبل القاصرين ، بطريقة تمنع هؤلاء المستخدمين من الاتصال بالقاصرين.
من ناحية أخرى ، سيقومون بإزالة جميع توصيات حسابات البالغين المشبوهة من أقسام الاستكشاف والبكرات والحسابات المقترحة في الملفات الشخصية للقاصرين.
يقول فيسبوك إنه يجتمع باستمرارلإجراء تغييرات في السياسة ، وإضافة خبراء جدد في الخصوصية ، وتنمية الشباب ، وعلم النفس ، والأبوة والأمومة ، ووسائل الإعلام مما يساعد على تحسين تجربة الشباب القاصرين على منصاته.
